خبر
أفادت سفارة المغرب في إسبانيا أن محاولة عبور السياج الحدودي لمليلية قد تم التخطيط لها من قبل مهاجمين متمرسين في مناطق النزاعات، دخلوا الأراضي المغربية من الجزائر "بسبب التراخي المتعمد من هذا البلد في السيطرة على الحدود".
وأضافت السفارة في بيان لها أن المهاجمين اختاروا نقطة مختلفة عن المعتادة للقيام بعملية الاقتحام، عند معبر "باريو تشينو" الحدودي الذي يضم أربعة ممرات ضيقة.
ومن ثم، تضيف السفارة، "تسبب التدفق الهائل للمهاجمين في هذه الممرات الضيقة في تدافع كبير"؛ كما شددت على العنف الشديد للمهاجمين واستراتيجية الاقتحام التي سادت "والتي تدل على حس تنظيمي عال، وتقدم مخطط له، وهيكل هرمي لقادة محاربين مدربين يحملون سمات ميليشيات متمرسة في مناطق صراع".
تعليق
لا يسعنا سوى أن نتذكر ما قاله الملك الراحل الحسن الثاني: "ليعلم العالم أي جار حُشرنا بجانبه".